
🏥 زيارة سريعة للعيادة
نهى ماكنتش حاطة في خطتها إنها تخرج النهارده…
لكن فجأة ماما قالت:
— “يلا يا نهى، لازم نروح العيادة نتطمن على خالتك.”
نهى وقفت قدام الدولاب وقالت:
“مش هينفع ألبس تقيل ولا حاجة مش عملية… لازم لبس مريح وفي نفس الوقت محتشم ومحترم للمكان.”
👗 الاختيار
من غير تفكير طويل، لبست طقم من أسوة:
عباية واسعة بلون بيج بسيط.
خمار بلون أبيض ناعم.
بصت في المرايا وقالت:
“كده ينفع للعيادة، عملي وشيك وفيه وقار.”
🚕 في الطريق
وهي راكبة، أخوها قال لها:
— “على فكرة، شكلك شيك جدًا… مش باين إنك كنتي مستعجلة.”
نهى ابتسمت وقالت:
— “عشان دايمًا بخلي عندي طقم عملي جاهز لأي ظرف.”
🏥 في العيادة
أول ما دخلت، المكان مليان ناس: مرضى، دكاترة، ومرافقين.
واحدة من الستات الكبار بصت لها وقالت:
— “ربنا يباركلك، لبسك محترم جدًا ومريح للعين.”
وفي وقت الانتظار، شافت بنت صغيرة قاعدة مع مامتها بتبصلها باستغراب…
قربت منها البنت وقالت:
— “عاجبني خمارك… شكلك هادي قوي.”
نهى ضحكت وقالت:
— “ده من أسوة، وفعلاً بيخليني مرتاحة في أي مكان.”
🌙 بعد الزيارة
وهي راجعة البيت مع ماما، قالت في سرها:
“الحمد لله… الواحد ساعات بيبقى محتاج لبس يخليه جاهز لأي موقف مفاجئ، من غير قلق أو ارتباك.
ومع أسوة، لقيت الاختيار اللي يخلي اليوم أبسط وأخف.”
✅ الخلاصة
حتى في المواقف الرسمية أو المفاجئة زي زيارة العيادة، اللبس الشرعي العملي مش بيقيّدك… بالعكس، بيخليكي مرتاحة، واثقة، ومحترمة قدام الكل.
ومع أسوة، أي بنت تقدر تبقى جاهزة لأي ظرف في حياتها.
💬 شاركينا: حصل معاكي قبل كده ظرف مفاجئ (زيارة – مشوار – عيادة) وكنتِ ممتنة إن عندك لبس جاهز عملي ومحتشم؟