🚇 يوم في المترو

فاطمة كان عندها محاضرة بدري في وسط البلد.
قالت لنفسها:
“أسرع طريق هو المترو… بس الزحمة دي دايمًا بتخوفني.”

👗 بداية اليوم

قبل ما تنزل، اختارت طقم من أسوة عملي وبسيط.
ألوانه هادية، خامته خفيفة، يخليها مرتاحة وسط الزحمة.
قالت وهي بتبص في المرايا:
“كده هقدر أتحرك وأركب من غير ما أشيل هم.”

🚉 في محطة المترو

أول ما وصلت، لقت الطوابير طويلة، وأصوات التنبيهات شغالة.
البنات حواليها لابسين ستايلات مختلفة: جينز ضيق، قمصان، طرح بتتزحلق.
واحدة بصتلها وقالت:
— “لبسك مريح شكله… واضح إنك مستعدة للزحمة.”
فاطمة ابتسمت:
— “أيوه، أهم حاجة الراحة… عشان الواحد يركز في مشواره مش في لبسه.”

🚇 جوه العربة

المترو كان مليان على الآخر.
ناس واقفين، ناس قاعدين، وكل حد ماسك شنط.
فاطمة فضلت واقفة بهدوء، مرتاحة في لبسها الواسع، مش بتعدل فيه كل شوية.
واحدة بنت صغيرة وقفت قصادها، فضلت تبص لها وقالت لمامتها:
— “ماما، البنت دي لابسة شيك قوي.”

🌙 نهاية المشوار

لما وصلت محطتها ونزلت، حسّت إنها عدّت الرحلة من غير ما تتضايق.
قالت في سرها:
“الراحة مش بس في إنك توصلي بدري… الراحة كمان في إن لبسك يخليكي واثقة وسط الزحمة.”

✅ الخلاصة

المواصلات العامة دايمًا فيها زحمة وضغط، لكن اللبس العملي والمحتشم هو اللي يحميكي ويخليكي تتحركي براحة.
ومع أسوة، أي بنت تقدر تعدي مشاويرها اليومية وهي واثقة ومرتاحة.

💬 شاركينا: ركبتي المترو أو المواصلات في زحمة قبل كده؟ لبسك ساعدك تتحملي اليوم ولا زوّد القلق؟

Scroll to Top

اعرفى مقاسك

[CP_CALCULATED_FIELDS id="6"]