🕊️ الهجرة النبوية… رحلة بدأت من غار صغير

الهجرة النبوية مش مجرد حدث في السيرة، دي نقطة تحوّل في التاريخ كله.
كانت البداية من مكة، والوجهة المدينة المنورة، لكن بين المسافتين في أماكن صغيرة جدًا شهدت لحظات عظيمة.

🌙 البداية من بيت النبي ﷺ

في ليلة الهجرة، نام سيدنا عليّ رضي الله عنه مكان النبي ﷺ، والنبي خرج في هدوء من بيته، متجه ناحية غار ثور بدل الطريق المعتاد للمدينة، عشان يبعد عن أعين المشركين.
اختيار المكان ده مش صدفة…
الغار كان على جبل صعب الوصول ليه، بعيد عن طرق القوافل.

🕳️ غار ثور… المخبأ الأول

قعد النبي ﷺ وسيدنا أبو بكر في الغار 3 أيام.
اللحظات دي كانت مليانة خوف، أمل، وتوكل.
ولما وصل المشركين لحد باب الغار، سيدنا أبو بكر قال:
“يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا!”
فقال له النبي ﷺ بهدوء وثقة:

“ما ظنك باثنين الله ثالثهما.”

الكلمة دي لوحدها كانت درس للأمة كلها:
الثقة بالله في أحلك المواقف هي البداية الحقيقية للنصر.

🌅 الطريق للمدينة

بعد كده خرجوا من الغار، واتجهوا في طريق غير مألوف، ماشيين بعكس الطريق المعروف.
كان معاهم دليل خبير بالطريق اسمه عبدالله بن أريقط، وكان المشهد وقتها مزيج من الخوف والإيمان، من السفر واليقين.

🕌 الرسالة لينا

الهجرة مش بس قصة قديمة.
هي تذكير إن أوقات التغيير بتبدأ بخطوة صغيرة، بمكان بسيط، لكن بنية صافية.
زي ما الغار كان محطة انتقال من الخوف للسكينة… إحنا كمان محتاجين “غارنا الخاص”، المكان اللي نرتاح فيه ونراجع نيتنا.

وفي كل تفاصيل حياتنا – حتى في لبسنا – نقدر نختار خطوة تقربنا من الرضا والسكينة.
وده بالظبط اللي بتمثله أسوة: لبس بسيط، محتشم، ومريح يخليكي قريبة من نفسك ومن قيمك.

✅ الخلاصة

غار صغير في جبل مهجور… لكنه كان بداية أمة.
النية الصافية بتغيّر طريق، والتوكل الصادق بيحوّل الخطر لأمان.

💬 لو حبيتي تعرفي أكتر عن الأماكن اللي شهدت لحظات من السيرة النبوية ولسه موجودة لحد النهارده، اكتبي في التعليقات:
(عايزة أكمل الرحلة 🕊️)

Scroll to Top

اعرفى مقاسك

[CP_CALCULATED_FIELDS id="6"]