📖 يوم في المكتبة العامة
نهى من فترة وهي بتحب تذاكر في البيت، لكن لما عرفت إن المكتبة العامة في وسط البلد بتعمل قاعة مخصصة للطلاب، قررت تجرب.
النهارده أول يوم ليها هناك، وكانت متحمسة وقلقانة في نفس الوقت:
“يا ترى هعرف أركز وسط ناس كتير، ولا هافضل أفكر في لبسي طول الوقت؟”
👗 بداية مختلفة
قبل ما تنزل، اختارت طقم من أسوة عملي وبسيط.
ألوانه هادية، مريح للحركة، ويليق على مكان رسمي زي المكتبة.
قالت لنفسها:
“أنا رايحة أذاكر وأشتغل… مش عايزة أي حاجة تشتتني.”
🏛️ داخل المكتبة
أول ما دخلت القاعة الكبيرة، الجو كان هادي جدًا… شباب وبنات قاعدين على اللابتوبات والكتب.
واحدة من البنات اللي جنبها بصت وقالت:
— “ستايلك بسيط وشيك جدًا… أول مرة أشوف لبس محتشم يبان مريح كده.”
نهى ابتسمت وقالت:
— “الراحة أهم حاجة… ودي كانت أولويتي وأنا بختار.”
☕ استراحة صغيرة
بعد ساعات من التركيز، نزلت الكافيتريا اللي تحت.
قابلت مجموعة بنات، واحدة منهم قالت:
— “الطقم بتاعك عملي جدًا… شكله ينفع يوم طويل زي ده.”
نهى ضحكت وقالت:
— “بالضبط… هو اللي مخليني أكمل اليوم من غير ما أحس بتعب.”
🌙 نهاية اليوم
رجعت البيت شنطتها مليانة كتب وملاحظات، لكن الأجمل إنها حسّت بالرضا.
وقفت قدام المرايا وقالت:
“الموضوع مش مجرد كتب أو قاعة… الموضوع إن اللبس المناسب بيخليني أركز في الهدف من غير أي قلق.”
✅ الخلاصة
المكتبات وأماكن العمل المشتركة محتاجة لبس ذكي: محتشم، عملي، ومريح.
ومع أسوة، أي بنت تقدر تعيش يوم كامل من غير ما تفكر في لبسها، وتسيب تركيزها كله لنجاحها.
💬 قولي لنا: جربتي تذاكري أو تشتغلي في مكتبة أو co-working space قبل كده؟ لبسك ساعدك تركزي ولا كان عامل قلق طول اليوم؟
