
💫 … حكاية بنت اختارت ترجع لنفسها
كل يوم، كانت بتصحى متلخبطة.
مش من الشغل… من نفسها.
بتبص في المراية، تلاقى لبس شيك، شعر مظبوط، شكل مرتب…
بس الإحساس؟ مش أنا.
رحمة كانت شغالة في شركة براندات أزياء.
كل يوم تريند، كل يوم شكل، كل يوم لون جديد.
بتجري ورا الموضة، وهي مش لاقية نفسها في المراية.
لحد ما في يوم، وقفت كده بس.
بصّت لنفسها وقالت: “أنا فين في ده كله؟”
افتكرت لبسها زمان…
الواسع، الهادي، المريح،
اللي كانت بتلبسه وهي مطمنة، مش محتارة،
اللي كان بيطمنها قبل ما “يبهر” الناس.
بدأت ترجعله… مش دفعة واحدة، لا.
قطعة قطعة.
جيبة واسعة،
أدناء ناعم،
ألوان بتحبها هي، مش الموضة.
وبعدين… قابلت “أسوة”.
دخلت على الصفحة، لقت حاجات شبهها لأول مرة من سنين:
خامات مريحة ما بتخنقش.
جيبات واسعة فيها ستايل مش موجود في السوق.
أدناء بفتحات جانبية ناعمة، مش ملفتة… بس حلوة.
لبس شرعي، بس مش تقليدي.
طلبت أول طقم، لبسته…
حسّت إنها رجعت لنفسها.
مش للتريند، ولا للناس،
بس للرحمة اللي كانت بتحب تمشي في الشارع بثقة،
اللي كانت شايفة إن الأناقة تبدأ بالراحة.
دلوقتي؟
بقت بتمشي ورا الموضة اللي جواها.
ما بقتش تقلق الناس هتشوفها إزاي،
بقت فخورة إنها بتلبس عشانها.