
💧 قصة بئر رومة: صدقة جارية لا تنتهي
في المدينة المنورة، وعلى مقربة من مسجد النبي ﷺ، كان في بئر اسمه بئر رومة.
الماء فيه كان عذب لكنه ملك لرجل يهودي يبيعه للناس. المسلمين وقتها كانوا محتاجين للماء بشدة، فاشتكى بعضهم للنبي ﷺ.
النبي ﷺ قال:
“من يشتري بئر رومة ويجعل دلوه فيه مع دلاء المسلمين، فله بها خيرٌ منها في الجنة.”
🕌 موقف سيدنا عثمان
لما سمع سيدنا عثمان رضي الله عنه، قام واشتراه بماله الخاص، وتصدّق بيه على المسلمين.
ومن يومها البئر ده بقى وقف لله… أي حد يشرب منه أو يستفيد بماءه، أجره يروح في ميزان عثمان.
والأعجب إن البئر ده لحد النهاردة موجود، ولسه مياهه عذبة. بل إن الدولة السعودية عاملة حواليه مشروع زراعي، وأرباحه بتروح كصدقة جارية باسم عثمان رضي الله عنه.
🌸 الرسالة اللي لينا
القصة دي مش مجرد تاريخ… هي درس:
عمل واحد صالح ممكن يعيش لقرون.
البساطة في النية والكرم بتخلّي الأجر مستمر لحد يوم القيامة.
والستر والحياء مش بس في اللبس، لكن في كل اختيار بيخلينا نقرب من ربنا.
زي ما سيدنا عثمان اختار يخلي ماله في سبيل الله، إحنا كمان نقدر نختار لبسنا وأسلوب حياتنا يكون في سبيل رضا ربنا.
ومع أسوة، دايمًا الاختيار بيكون أسهل… عملي، محتشم، ويخلينا مرتاحين من جوه.
✅ الخلاصة
بئر رومة مش بس بئر ميه… ده رمز للصدقة الجارية اللي بتفضل أثرها للأبد.
وإحنا في حياتنا الصغيرة ممكن نختار حاجات تفضل أجرها مستمر، حتى لو كانت بسيطة.
💬 تحبي تعرفي أكتر عن قصص الأماكن اللي عايشة لحد النهاردة من أيام النبي ﷺ؟








