🎨 ورشة الرسم مع يارا
يارا من زمان بتحب الرسم، لكن أول مرة تقرر إنها تحضر ورشة رسم حقيقية في مركز ثقافي.
كانت متحمسة جدًا، وفي نفس الوقت بتفكر:
“إيه اللبس اللي يخلي شكلي مرتب قدام الناس، وفي نفس الوقت مريح وأنا بقعد بالساعات أرسم؟”
👗 قبل الورشة
وقفت قدام الدولاب، اختارت طقم من أسوة.
بصت في المرايا وقالت:
“كده ينفع أقعد أرسم طول اليوم، أتحرك وأركّز من غير ما أقلق على لبسي.”
🎨 جو الورشة
أول ما دخلت القاعة، لقت البنات كلهم لابسين ستايلات مختلفة: بنطلونات جينز، فساتين كاجوال…
المدربة بصت على يارا وقالت:
— “عجبني لبسك… بسيط ومريح، واضح إنك جاهزة للتركيز.”
يارا ابتسمت وحسّت ثقتها زادت.
وهي ماسكة الفرشة وبتبدأ ترسم، واحدة من البنات قالت لها:
— “أنا كنت فاكرة اللبس المحتشم يضايق في الورش العملية… بس شكلك مرتاحة جدًا.”
يارا ردت:
— “الموضوع كله اختيار عملي… وأسوة بيسهّل ده جدًا.”
🌟 لحظة إبداع
بعد ساعتين من التركيز، خلصت يارا أول لوحة.
المفاجأة إن المصورة اللي كانت بتوثّق الورشة، أخدت صورة لها وهي واقفة بخمارها البسيط واللوحة في إيديها.
الصورة كانت جميلة جدًا، البنات كلهم شافوها وقالوا:
— “الستايل البسيط مع اللوحة مدّي إحساس مختلف جدًا.”
🌙 نهاية اليوم
يارا رجعت البيت، قلبها مليان سعادة… مش بس لأنها رسمت أول لوحة في ورشة، لكن كمان لأنها حسّت إن لبسها ساعدها تركز وتستمتع باليوم.
كتبت في دفترها:
“اللبس مش بس قماش… هو اللي بيحدد إنتي مرتاحة قد إيه. وأسوة خلّاني أعيش تجربة جديدة من غير أي قلق.”
✅ الخلاصة
الورش التعليمية محتاجة تركيز وراحة… واللبس الشرعي العملي مش بيعيقك، بالعكس هو اللي يخليكي واثقة وتستمتعي باللحظة.
ومع أسوة، أي بنت تقدر تعيش شغفها — سواء رسم، خط، أو طبخ — وهي مرتاحة وجاهزة.
💬 شاركينا: لو حضرتي ورشة أو نشاط تعليمي، إيه اللبس اللي تحبي تروحي بيه علشان يسهّل عليكي وتستمتعي؟
