
🌧️ يوم ماطر مع هاجر
السماء كانت غامقة من بدري، وكل الناس متوقعة المطر.
هاجر عندها محاضرة الصبح، والجو كله بيقول: “خدي بالك!”
👗 قبل الخروج
هاجر وقفت قدام الدولاب وقالت:
“أنا محتاجة لبس يحميني من المطر ويخليني مرتاحة طول اليوم.”
لبست عباية عملية من أسوة بخامة تقيلة شوية، ومعاها خمار بلون غامق علشان المطر مايبينش عليه.
زودت جاكيت خفيف وقالت:
“كده مستعدة لأي مفاجأة.”
☔ الطريق للجامعة
وأول ما خرجت من البيت، فعلاً المطر بدأ ينزل.
البنات اللي لابسين جينز ضيق وقمصان بدأوا يتلخبطوا… مبلولين ومش عارفين يتحركوا.
أما هاجر، بخطوات واثقة ومظلة في إيدها، كانت مرتاحة جدًا.
واحدة من البنات قالت لها:
— “إنتي شكلك مرتاح… العباية دي منين؟”
هاجر ضحكت:
— “من أسوة… عملية في الأيام اللي زي دي.”
🏫 في الكلية
وهي داخلة المدرج، لقت البنات قاعدين يشتكوا من المطر.
واحدة بصت لها وقالت:
— “مبينش عليكي إنك اتبهدلتي في المطر.”
هاجر ردت بهدوء:
— “اللبس العملي هو اللي يفرق… وأنا مبسوطة إن اختياري كان صح.”
🌙 في آخر اليوم
رجعت البيت، شنطتها مليانة محاضرات، وجسمها تعبان من اليوم الطويل، لكنها كانت مبتسمة.
وقفت قدام المرايا وقالت:
“الحمد لله… النهارده المطر علّمني إن اللبس مش بس شكل، هو حماية وراحة.
وأسوة فعلاً أنقذوني بقطعة عملية تخلي اليوم كله أبسط.”
✅ الخلاصة
المطر ممكن يبقى مصدر قلق للبنات، لكن اللبس المحتشم العملي مش بس بيخليكِ مرتاحة… كمان بيحميكي ويخليكي واثقة طول اليوم.
ومع أسوة، تقدري تختاري قطع تنفع لكل الأوقات، حتى في الجو الصعب.
💬 شاركينا: إيه أكتر موقف ممطر عديتي بيه وحسيتي إن لبسك كان سبب راحتك أو حمايتك؟