
❤️ يوم سارة في النشاط التطوعي
سارة من فترة وهي نفسها تشارك في عمل خيري.
ولما وصلها إعلان عن يوم لتوزيع بطاطين ووجبات للأسر المحتاجة، قررت تشترك.
اليوم ده كان بالنسبالها فرصة إنها تدي من وقتها وتعمل حاجة تفرّح قلبها.
👗 قبل النشاط
سارة وقفت قدام الدولاب تفكر:
“أنا هتحرك كتير النهارده، أوزّع وأمشي بين البيوت… محتاجة لبس عملي ومريح.”
اختارت طقم من أسوة: عباية واسعة خفيفة، وخمار ثابت.
بصت في المرايا وقالت:
“كده أقدر أتحرك براحة وأكون محتشمة قدام كل الناس.”
🚚 بداية اليوم
المكان كان مليان متطوعين، شباب وبنات.
كل واحد ماسك شنط وبيوزّع.
واحدة من البنات قربت لسارة وقالت:
— “ستايلك حلو جدًا… واضح إنك مرتاحة.”
سارة ابتسمت:
— “أنا جايّة عشان أدي وقتي بقلبي… ومش عايزة لبسي يكون عائق.”
🌸 وسط النشاط
وهي بتوزع البطاطين، لقت ست كبيرة تبص عليها وتقول:
— “ربنا يباركلك يا بنتي… لبسك محتشم وجميل.”
وفي موقف تاني، بنت صغيرة من العائلات أخدت الخمار بإعجاب وقالت:
— “أنا عايزة أبقى زيك.”
الكلمات دي حسّست سارة إن الخير مش بس في اللي بتوزعه… لكن كمان في الصورة اللي الناس شايفاها قدامهم.
🌙 نهاية اليوم
بعد ما خلصوا، رجعوا مكان التجمع.
المنسّقة قالت لكل المتطوعين:
— “شكرًا لكل حد ساهم، إنتوا مش بس ساعدتوا الناس… إنتوا كنتوا صورة للرحمة.”
سارة رجعت البيت متعبة جسديًا، لكن قلبها مليان راحة.
وكتبت في دفترها:
“اللبس اللي بيخليني أتحرك براحة… هو اللي بيخليني أدي من وقتي ومن نفسي بصدق.
وأسوة خلّاني أكون جاهزة لليوم كله من غير قلق.”
✅ الخلاصة
العمل الخيري محتاج قلب صافي ولبس عملي يخليكِ تدي وقتك براحة.
ومع أسوة، أي بنت تقدر تشارك وتتحرك وتخدم من غير ما تحس إن لبسها عائق.
💬 شاركينا: شاركتي قبل كده في نشاط تطوعي أو خدمة مجتمعية؟ إيه أكتر حاجة لبسك ساعدك فيها وسط الحركة والزحمة؟