
وَلَيَالٍ عَشْرٍ
استعدي لعشر ذي الحجة: أعظم أيام الدنيا
“وَلَيَالٍ عَشْرٍ”…
قسم من رب العالمين مش بالساهل!
مش أيّ أيام… دي أعظم عشرة أيام في السنة كلها.
أيام تفتح لك باب من أبواب السماء، وأعمالك فيها ممكن تغيّر ميزانك كله… لو عرفتِ تبدأي صح.
يمكن كتير منّا يفتكر العشر الأوائل من ذي الحجة لما تبدأ فعليًا، لكن اللي بيفهم القيمة الحقيقية، بيبدأ من قبلها.
اللّي بيبدأ من دلوقتي… سبق كتير.
في العشر، كل حاجة بتحسب لكِ ببركة مضاعفة.
كل تسبيحة، كل صدقة، كل نية طيبة.
والأجمل؟ إنها أيام لكل الناس.
مش لازم تكوني في مكة علشان تعيشيها، مش لازم تكوني متفرغة، مش لازم تكوني “مثالية”.
كل خطوة صغيرة بصدق… بتوصل.
ربنا بيحب العمل الصالح في الأيام دي أكتر من أي وقت تاني في السنة.
يعني حتى الحاجات البسيطة اللي بتعمليها طول السنة؟
لما تعمليها في العشر، بتكون أحبّ لله.
وده سبب كفاية يخليكي تبدأي تستعدي من دلوقتي، وتدخلي العشر بتركيز، وقلب صاحي.
💭 اسألي نفسك:
عايزة العشر دول يعدّوا عادي؟
ولا تبقي واحدة من القليلات اللي استغلّتهم فعلاً، وكأنهم آخر فرصة؟
مفيش أنسب من الوقت ده إنك ترجعي، تنيتي نية صافية، وتدخلي العشر بأحسن ما عندك.
ولو مش قادرة تعملي كل حاجة؟
اعملي اللي تقدري عليه، لكن بإخلاص.
🎯 لو بتدوري على نقطة بداية، خدي دي:
ابدأي تجهّزي قلبك، لسانك، نيتك، وأعمالك…
وافتحي باب جديد بينك وبين ربك، باب اسمه:
“يا رب، استعملني في أعظم أيام الدنيا