
هل ممكن أفرح من غير ما أضحي بمبدأي؟
“العيد قرب، وأنا واقفة قدام الدولاب… عندي هدوم كتير، بس ولا حاجة حسيت إنها شبه يوم العيد!”
دايمًا العيد بييجي بشعور مختلف. فرحة في القلب، لمّة، صور كتير… وكل بنت بتحب تبان بأجمل شكل، بس السؤال دايمًا بييجي مع العيد: هل ممكن أفرح من غير ما أضحي بمبدأي؟
في وقت بقت فيه الموضة سريعة، والمقاسات أصعب، والمحتوى بيلخبط، بقت البنت اللي بتدور على لبس العيد الشرعي الحقيقي بتحس إنها بتدور على إبرة في كوم قش!
ليه دايمًا بنفتكر إن اللبس الشرعي لازم يكون بسيط أو ممل؟ ساعات بتدخلي مول كامل، تلفي ١٠ محلات، تلاقي حاجات شيك، بس تقولي: “ممم… ضيق شوية، شفاف شوية، الكم مش مريح.” وتفضلي تتحايلي على القطعة لحد ما تبقى شكل تاني غير اللي انتي عايزاه.
طيب ليه؟ ليه ما يكونش فيه حاجة معمولة ليكي؟ واسعة، مريحة، خامة حلوة، وشكل يفرّح القلب؟
في “أسوة” عملنا طقم العيد يكون ليكي إنتِ. قررنا نخلّي لبس العيد للمحجبات أنيق + شرعي + عملي.
يعني:
جيبة كلوش بوسع حقيقي
خامات ما بتكرمش، خفيفة، وتناسب تصوير الخروجة
أدناء شرعي بكم استك، مريح في الحر والحركة
ألوان مشرقة من غير ما تخرج عن الاحتشام
وكل دا جاهز للشحن بأسرع وقت، والدفع عند الاستلام
لأنك ببساطة مش لازم تختاري بين أناقتك ولبسك الشرعي.
قصة “رُقيّة”: أول مرة تحس إنها لبست عيد فعلاً
“أنا طول عمري بحب اللبس الواسع، بس كل سنة العيد بيعدّي وأنا لابسة لبس ‘ينفع وخلاص’. السنة اللي فاتت قررت أدوّر بدري، ووقعت على براند اسمه ‘أسوة’… شوفت طقم (سوده) ووقعت في حبه من أول صورة. الجيبة طويلة، كلوش، فيها فتحة من الجنبين تخلي الحركة سهلة، والخامة…؟ روعة! نزلت بيه يوم العيد، اتصورت واتمدحت، وكل حد سألني: ‘جبتي الطقم منين؟’ لأول مرة حسيت إني داخلة العيد وأنا راضية عن شكلي ولبسي وسِتري.”
طيب إيه اللي بيفرق في أطقم أسوة؟
إحنا ما بنشتغلش على قطعة والسلام. إحنا بنبني لبس عليه فكرة، وقيمة، وشعور.
كل خامة متختارة عشان تريحك. كل قصة واسعة بمقاسك الحقيقي. كل لون مدروس، عشان يليق على المحجبة من غير ما يكسر هويتها. وكل قطعة… متغلفة بحب، ومتجهزة إنها توصلك وتفرّحك.