مش لبس وبس: ليه الستر اختيار بيكمّل هويتك؟

“هو أنتي لبسك ده علشان المجتمع ولا قناعة؟”
سؤال بيتكرر على أي بنت قررت تلبس شرعي، خصوصًا في وقت الموضة بقت صاخبة، والهوية بتتلخبط وسط الصور والفلاتر والتحديات.

لكن الحقيقة؟
اللبس عمره ما كان مجرّد شكل.
اللبس… لغة.
بيتكلم من غير ما تنطقي، بيشرح اللي جواكي حتى لو ماحكيتيش.
فاطمة، بنت ٢٢ سنة، كانت بتحب تلبس علي الموضة جدًا، وكل شوبينج بالنسبة لها سباق مع الترند.
بس لما بدأت تحس إنها مش مرتاحة، مش نفسها، بدأت تسأل:
“أنا بلبس لمين؟ وباختار لنفسي؟ ولا للناس؟”

بدأت خطوة بسيطة: طرحة أوسع.
وبعدها بلوزة أطول.
وفجأة، لقيت نفسها بتختار راحة أكتر من بهرجة.

فاطمة ما كانتش بتقلد، كانت بتكتشف نفسها.
وفي وسط رحلتها، لقت براند زي “أسوة” بيقدملها اختيارات تريح قلبها قبل جسمها.
ألوان هادية، خامات ناعمة، قصات شرعية… من غير ما تضحي بالذوق.
اللبس مش عبء ديني…
ولا تمرد على موضة.
اللبس، ببساطة، قرار واعي يعكس انتماءك:
انتماء لقيمك، لنفسك، لربك.

اختياراتك مش لازم تشرح نفسها لأي حد، طالما هي بتريحك، وبتخليكي مرتاحة وإنتي خارجة، راجعة، بتصلي، بتتحركي بثقة.
اللبس مش صدفة…
كل زرار، كل لون، كل خامة بتقول حاجة.
فخلي اللبس يقول:
“أنا مرتاحة، وديّ هويتي”.
مش مهم مين هيعلّق، المهم إنك تكوني متصالحة…
والأهم، إن لبسك يساعدك تبقي أقرب، مش أغرب.
لو بتدوري على لبس شرعي أنيق، مريح، وبيعبّر عنك من غير ما يغلبك…
حاولي تشوفي اختيارات “أسوة”.
مش علشان نغيّرك…
بس علشان نسهّل لك الطريق لنسختك الحقيقية.

Scroll to Top

اعرفى مقاسك

[CP_CALCULATED_FIELDS id="6"]