
ليلى… والخطوة اللي بدأت من خمار
ليلى كانت من البنات اللي بيتكسفوا يقولوا “لأ”.
حتى لو اللبس مش مريح،
حتى لو الطرحة بتزحلق طول اليوم،
كانت تسكت… وتجامل.
كانت بتلبس اللي الناس شايفينه “شيك”،
مش اللي هي فعلاً ترتاح فيه.
تسمع آراء الكل، وتنسى صوتها.
لحد ما في يوم، وهي داخلة الجامعة، الزحمة كانت فظيعة…
وطرحتها وقعت.
قضت اليوم كله بتعدّل فيها،
وكل حركة منها كانت تحت عيون ما بترحمش.
رجعت البيت وقررت:
“كفاية!”
“هلبس حاجة تريحني… حاجة تثبت من غير توتر، من غير دبوس، ومن غير خوف.”
بدأت تدور… ووقعت في حب الخمار الماليزي.
أنيق، بسيط، وخفيف كأنه جزء منها.
من أول مرة لبسته، مبقتش بتعدّل فيه،
مبقتش تتكسف،
بالعكس… ابتدت تختار.
ومن هنا بدأت “ليلى” تتغير.
الخمار ماكانش مجرد قطعة قماش،
كان أول قرار قالت فيه:
“أنا ألبس علشاني… مش علشان الناس.”
كان أول خطوة ناحية الراحة، والستر، ورضا ربنا.