لما اللبس بقى طوق نجاة

فرح كانت البنت اللي دايمًا بتضحك، تهزر، وتتصور في كل حتة.
بس الكاميرا مش بتكشف اللي جوا.
كانت بتضحك… بس مش مرتاحة.
بتلبس كل جديد… بس بتحس دايمًا إن فيه حاجة ناقصة.

كل مرة تقف قدام الدولاب، تسأل نفسها:
“أنا بلبس عشان مين؟ أنا مرتاحة؟ ولا بحاول أرضي الناس؟”

وفي يوم، دخلت الجامعة متأخرة، أول محاضرة ليها.
قاعة كبيرة، زحمة، كل البنات بتلمع…
لكن اللي لفت نظرها، بنت داخلة بلُبس شرعي، واسع،
هادية، ماشية بثقة، وبتبتسم!

فرح معرفتهاش، بس فضلت طول المحاضرة تبص عليها.
وفي الآخر… راحت سألتها:
“جبتي اللبس ده منين؟”
البنت ابتسمت وقالتلها:
“ده من براند اسمه أسوة… أنا بلبس لنفسي، مش لحد.”

الكلمة دي فضلت ترنّ في ودنها.
وفي نفس الليلة… فرح فتحت الصفحة.

📦 لقت لبس واسع، أنيق، فيه هدوء مش موجود في السوق.

جيبة كلوش طويلة بخامة رويال تركي

أدناء بكم استك خفيف

طقم طالع منه أنوثة، ورُقي، وستر… من غير تعقيد

طلبت أول طقم، وهي مش عارفة هتحس بإيه.

ولما وصل…
فرح وقفت قدام المراية،
ولأول مرة… ابتسمت بجد.

كانت حاسة إنها لبست نفسها… مش الناس.
اللبس حسّسها إنها في أمان،
مش مضغوطة، مش مقلّدة.
وأكتر حاجة فرحتها؟
إنها بدأت تتعرف على نفسها من جديد.

دلوقتي فرح بتتكلم عن اللبس الشرعي في ستوريهاتها،
بتشارك البنات الرحلة،
وبتقولهم:
“مش لازم توصلي للكمال عشان تلبسي شرعي،
بس اللبس ممكن يساعدك توصلي لهدوء نفس عمرك ما حسيتي بيه.”

Scroll to Top

اعرفى مقاسك

[CP_CALCULATED_FIELDS id="6"]