قطعة… غيرتني

“قطعة… غيرتني”
فيه لبس بنشتريه وخلاص.
وفيه لبس… بيوصل لنا في وقت معيّن، ويغير جوانا أكتر ما نتوقع.

أنا كنت زيك.
كل يوم أقف قدام الدولاب مش عارفة أبدأ منين.
كل مرة أقول: “نفسي ألتزم، نفسي ألبس لبس شرعي يريحني”…
بس دايمًا في حاجة بتوقفني.
مرة الخوف،
مرة كلام الناس،
ومرات كتير… شكلي!

لحد ما جالي خمار فرنسي بسيط.
خمار ناعم بخامة خفيفة، فيه سوستة عملية، ومعاه نقاب هدية.
مكنش غالي، بس حسيت إنه هدية من ربنا.

أول يوم لبسته…
كنت بتلفت كتير، قلبي بيخبط، بس ف آخر اليوم كان في هدوء جديد.
وشي كان مبتسم، مش علشان شكلي،
لكن علشان حسيت إني لابسة لبس شرعي وأنا مرتاحة، من غير تنازلات.

الطقم ده ماكنش مجرد قماشة.
كان خطوة حقيقية ناحيتي،
رسالة صريحة من ربنا: “انتي تقدري.”

لو بتدوري على بداية الالتزام…
يمكن تلاقيها في طقم خمار بسيط بيخبط على بابك،
يحضنك… ويفتحلك باب اسمه “أنا أقدر”.

Scroll to Top

اعرفى مقاسك

[CP_CALCULATED_FIELDS id="6"]