
علّميها تمشي عكس التيار… وهي رافعة راسها
إحنا عايشين في زمن بيقيس البنت بلبسها، مش بأخلاقها.
كل يوم بنشوف بنات بتتصنّع، بتتخلّى، بتمشي مع الموجة علشان ما تتحاربش.
بس، دايمًا فيه واحدة مختلفة… ماشية عكس التيار، ورفعة راسها، وبكل ثقة بتقول: “أنا اخترت أكون أنا”.
فاكرة أول مرة لبستي لبس شرعي؟
فاكرة نظرات الناس؟
فاكرة إحساسك وإنتي داخلة مكان كله عيون بتقول “إنتي لِسه بتلبسي كدا؟”؟
الإجابات دي ممكن تكون موجعة، بس الحقيقة؟ هي اللي بتخلّينا أقوى.
اللبس الشرعي مش قطعة قماش…
هو قرار، واختيار، ورسالة.
قرار إنك تقولي لأ في وقت الكل بيقول فيه “عادي”.
اختيار إنك تحجّمي من نظرات الناس علشان تحرري نفسك.
ورسالة لبنت تانية واقفة محتارة، بتتمنى لو في حد قال لها:
“لبسك مش هيقلل منكِ، ده هيكمّلك.”
مش مطلوب نكون كاملين.
مطلوب نكون صادقين.
مطلوب نكون قدوة لبنات صغيرين لسه بيشوفوا الدنيا بعيونهم، وبيسألوا:
“يعني إيه أنا بنت؟”
“يعني إيه حجاب؟”
“ينفع أكون محجبة وأنيقة؟”
آه طبعًا ينفع.
وأكتر كمان.
ينفع تبني لنفسك ستايل بالحشمة، بالأناقة، بالثقة.
ينفع تلبسي لبس محتشم يشبهك… ويشبه مبادئك، من غير ما تتنازلي عن ذوقك.
اللبس الشرعي مش نهاية للأنوثة…
ده بدايتها.
لما تفهمي يعني إيه جسمك أمانة.
لما تعرفي إن الحشمة مش كتمان، دي مساحة أمان.
ومش كل صيحة لازم نمشي وراها…
بالعكس، أجمل البنات هم اللي عندهم بصمتهم الخاصة.
لو إنتي لسه مترددة،
لو بتدوري على بداية،
ابدئي بخطوة.
حجاب أريح، فستان أوسع، خمار أنعم…
كل خطوة في اتجاه الحشمة، هي خطوة لنفسك، مش ضدها.
وإنتي بتختاري، دوري على براند يفهمك.
مش بس يبيعك قماش…
بس يحكيلك حكاية، ويقدّم لك لبس يشبه روحك.
زي “أسوة” مثلًا.
البراند اللي قرر يكون “من البنات… للبنات”.
يخلي اللبس الشرعي سهل، عملي، أنيق، ويخلّي البنت فخورة بحجابها، مش متحملة له.
مش لازم تتغيري علشان تنبسطي.
ممكن تلبسي صح… وتكوني مبسوطة أكتر 💛