
رحلة المدرسة… والمغامرة بالعباية!
يوم الرحلة كان طول السنة مستنياه!
كل البنات مشغولين بتحضير لبسهم وألوانهم، وشنط السناكس، ومين فينا هتصوّر أكتر جنب الأتوبيس.
أنا حضرت فستان واسع مشجّر من أسوة وخمار خفيف سهل التعديل،
ماما كالعادة قالتلي:
— “خلي بالك من هدومك في الزحمة، وخلي دايمًا معاكِ مناديل زيادة!”
أول ما دخلت الأتوبيس، البنات شافوا الفستان:
— “ستايلك شيك أوي! أسوة عاملين موديلات جديدة ولا إيه؟”
واحدة تانية بتزغزغ صاحبتها:
— “أنا كمان جايبة فستان بنفس القصة… ألوان الصيف دي مفرحة بجد!”
ضحكت وقلت:
— “أسوة بجد عندهم كل حاجة تناسب كل بنت… عبايات، فساتين، حتى خُمُر بألوان تهوّن أي مشوار!”
في أول محطة، بدأ سباق الصور:
كل واحدة بتعدل طرحتها أو تضبط جاكيتها،
وأنا وقفت جنب شجرة، بنت صورتني وقالت:
— “خلفية الفستان مع الخمار دي تحفة… لازم تبعتيلي الصورة!”
في اللعب، بنت وقعت على الأرض،
جريت عليها… وقالتلي بابتسامة:
— “كويس إننا لبسنا واسع، اتعفرنا براحتنا!”
وقت الغداء، البنات بيتشاركوا الأكل والمناديل.
واحدة قالت:
— “كل واحدة فينا ليها ستايل خاص… أنا بحب إن الرحلة فيها كل الألوان والأذواق.”
في آخر اليوم، المدرسة لمّت البنات وقالت:
— “أنا مبسوطة منكم… كل واحدة ليها شخصيتها، والستايل جزء منها.
اللي لابسة من أسوة أو من أي مكان، المهم تكون مرتاحة وفخورة بنفسها.”
وأنا راجعة، حسيت إني شاركت مش بس في مغامرة،
شاركت جزء من روحي وسط البنات،
والحقيقي إن الذكرى الحلوة مش في اللبس نفسه…
لكن في اليوم اللي عشناه، والثقة اللي حسيناها وإحنا زي ما إحنا.
شاركينا أغرب أو أطرف موقف حصلك في رحلة مدرسية بسبب استايلك أو اختيارك للبس!
إيه أكتر جملة ضحكتك أو خلتك فخورة بنفسك؟
أو حتى اكتبي نصيحة لبنت بتجهز أول رحلة وبتفكر تلبس إيه وسط البنات—يمكن كلامك يطمن قلبها وتخليها تستمتع بيومها بجد.