
رجعت الجامعة… وعباية أسوة بطلة المشهد
بعد أسبوع سفرية مع العيلة، رجعت القاهرة متحمسة ومتوترة.
أول يوم في جامعة جديدة… دفعة مليانة بنات وأولاد، كل واحدة داخلة بحماس وقلق وحيرة في نفس اللحظة.
قمت الصبح بدري، فتحت الدولاب…
فيه بنطلونات وأطقم كتير، بس إيديا راحت على العباية البيج العملية اللي اشتريتها من أسوة قبل السفر—خامة خفيفة، شكل بسيط، وراحة مش لاقياها في أي حاجة تانية.
وأنا داخلة الجامعة، حسيت بنظرات كتير…
واحدة قالت لي بود:
— “ستايلك حلو قوي… ده منين؟ مشوفتش عباية خفيفة بالطريقة دي قبل كده.”
ضحكت بثقة:
— “ده من أسوة… بجد العملية والأناقة في قطعة واحدة.”
في أول محاضرة، قعدت في آخر صف علشان أراقب الجو.
كل البنات لابسين فساتين، بنطلونات جينز، وفيه بنات بتقلد ستايل المحجبات المشهورين أونلاين.
واحدة من البنات قربت وسألت:
— “مش حرانة في العباية؟ مش بتفكري تغيري لو حصلت مناسبة خاصة؟”
قلت لها:
— “جربت كل حاجة، بس في الآخر بحس براحة حقيقية في عباية أسوة أو فستانهم الواسع… حتى لما بخرج مع صحابي.”
خلال اليوم، شوية بنات اتجمعوا:
— “البنت دي شكلها هادية… بس كل يوم بنشوفها بستايلي جديد من نفس البراند.
هو فين المحل ده أصلاً؟”
ضحكت في نفسي…
واضح إن الاختلاف مش ضعف، ده نقطة قوة،
وكل مرة حد يسألني عن لبسي بحس بثقة أكبر.
في الكافتيريا، بنت أول مرة تشوفني قالت لي:
— “نفسي أجرّب لبس محتشم زيك… بس بخاف أبان غريبة أو محدش يفهمني.”
ابتسمت وشجعتها:
— “جربي حاجة واحدة، ولو لقيتي راحتك، متخليش نظرات حد توقفك.
وفيه براندات زي أسوة بتعمل لبس فعلاً لكل واحدة نفسها تثبت شخصيتها.”
رجعت البيت آخر اليوم، مرهقة بس فخورة…
العباية كانت جزء مني، وأي بنت دخلت الجامعة بلونها أو ستايلها المختلف تستحق تصفيق.
لو دخلتي جامعة جديدة أو مكان جديد وكنتِ خايفة من نظرات الناس أو تعليقاتهم على لبسك… شاركينا تجربتك!
جربتي منتج من أسوة أو أي براند شرعي وساعدك في تثبيت ثقتك؟
كلمتك النهاردة ممكن تدعم بنت داخلة تحدي جديد وبتدور على نفسها وسط الزحمة.