
دفعة جديدة… وقلب ثابت
اليوم الأول في الكلية… قلب بيرقص بين التوتر والحماس.
كل البنات وقفة على السلم، صور سيلفي، ضحك عالي، ألوان كتير وستايلات مختلفة.
خطيت أول خطوة لجوه الكلية، لابسة فستان واسع من أسوة وخماري اللي بحس معاه بالأمان.
سمعت واحدة من بعيد:
— “هي داخلة عرس ولا محاضرة؟”
ضحكت لنفسي…
عارفة إن اللبس الشرعي أوقات بيخليكي تحسي إنك في امتحان يومي.
لكن جوايا يقين:
“أنا اختارت أكون كده، وهفضل كده.”
في المحاضرة، قعدت لوحدي شوية.
بنت لطيفة قربت وقالت:
— “بحب استايلك… واضح عليكي الثقة!”
فرحت بالكلمة… بدأت أعرفها، وتكلمنا عن اللبس، الدراسة، والحياة.
فيه بنات دخلوا يسألوا:
— “مش بتتضايقي من كلام الناس؟
مش نفسك تلبسي زي باقي البنات؟”
قلت بهدوء:
— “كل واحدة ليها طريقتها في الحياة.
أنا لقيت راحتي هنا… ومش لازم أكون شبه الكل عشان أكون مبسوطة.”
في آخر اليوم، حسيت بنظرات إعجاب أكتر من أي نقد…
وبنت جديدة بعتت لي على واتساب:
— “كلامك شجعني ألبس اللي يريحني مهما كان مختلف.”
وأنا راجعة البيت، ابتسمت لنفسي…
كل يوم في الجامعة تحدي،
بس في كل يوم بنت تانية بتلاقي فيكِ ” أسوة “.
اتعرضتي لموقف في الجامعة بسبب لبسك؟
لقيتي دعم أو نقد أو حتى صداقة جديدة بسبب اختيارك؟
احكي لنا عن يوم أثر فيكِ… أو اكتبي كلمة تشجّع بنت داخلة كلية أو مدرسة جديدة.
كلمتك ممكن تفتح باب أمل في قلوب كتير!