
خروجة الجمعة… وفستاني في الكادر
الجمعة بالنسبة لنا = خروجة بنات.
القاعدة واضحة:
كل واحدة تلبس على مزاجها… نظريًا يعني.
وأنا داخلة الكافيه، واحدة من الصحاب قالت لي:
— “إنتي ناوية على عزا ولا إيه؟”
ضحكت:
— “لا، بس بحب الفستان الواسع الأسود… ينفع كل المناسبات!”
في الصورة الجماعية، الكل واقف بستايلات ملونة، وأنا جنبهم زي الفاصل الإعلاني في نص فيلم ألوان.
واحدة لمحت لي:
— “تحبي نعملك ستايلنج يوم؟ فيه براندات موضة تحفة!”
قلت بهدوء:
— “حابة أجرب ستايل تاني… بس خليني أخلص دوري في لجنة التحكيم الأول!”
الموضوع اتقلب هزار:
— “يا جماعة، شوفوا أسرع واحدة بتاخد قرار في الشوبينج!
هي بتدخل وتخرج بنفس اللون، من غير ما تتعب البايعين.”
ضحكت من قلبي…
يمكن مش بفكر أغير ستايلي قريب،
لكن حقيقي بحب الجو ده—خروجة مليانة ضحك وكلام، وفي الآخر كل واحدة ليها بصمتها.
وأنا راجعة، فكرت:
“في صحاب بيحاولوا يغيروكِ عشان شكلهم… وفي صحاب، كل اللي يهمهم، تضحكي معاهم بصدق حتى لو مافيش صورة ألوان.”
مرّيتي بخروجة مع صحابك وحسيتي إنكِ الوحيدة بلون أو ستايل مختلف؟
إيه أغرب أو أطرف تعليق سمعتيه؟
شاركينا التجربة أو حتى نصيحة لبنت بتحب صحابها ومحتفظة بهويتها في نفس الوقت—الكلمة الطيبة ممكن تفرق وسط الدوشة!