حكاية أسوة 2

دي مش مجرد قصة… دي رواية من لحم ودم.
وجعتني … وفرحتني … وشدّتني من أول سطر لآخر تنهيدة 😮‍💨

الطقم… والزلزال من قلب التعب… بيطلع الفتح ✨

بعد شهور من المعاناة، والشغل اللي بيتعمل بإيدينا ✋

وصلنا لأول طقم… اسمه نهال
كان أول مرة نحس إننا “شفنا نفسنا”
طقم شرعي… أنيق… بيقول للبنت:

“أنتِ تقدري تكوني جميلة… ومحتشمة.”

وفجأة… السماء فتحت
باب التصدير اتفتح
والمبيعات زادت فوق أي طموح
وبدأنا ننزل بالجملة في العتبة
والدنيا كانت… زي الحلم ✨

لكن الحلم محتاج رجالة تشيله 💪
المشكلة؟
مافيش فريق…

علي كان بيعمل كل حاجة بإيده:
يشتري القماش ……. يروح المصنع
يستلم الشغل …….. يسلّمه للعملاء
يحصّل الفلوس …….. ويبدأ من أول وجديد.

المصنع الأول؟
كان صاحبه راجل طيب اسمه أبو مريم
وقف جنبنا كأنه أخ
وكلمة “جزاك الله خيرًا” قليلة عليه

لكن لما الطلب زاد…
بقينا نشتغل مع أكتر من مصنع
وهنا بقى:
كل حلو في داخله مُر… وكل مُر فيه طعم الحلو. 🌓

الطعنة من القريب… والدرس من ربنا
السيولة اختفت
الطلبات أكبر من قدرتنا
والأصعب؟
إن الفكرة اللي تعبنا فيها اتسرقت 🥀
وناس طلّعوها بصور تانية…
ونفس الطقم… بس مش نفس القلب

مبيعاتنا بدأت تقع
وحسّينا إننا بندور حوالين نفسنا
لكن ماوقفناش

ولادة دان… مرة تانية
طقم جديد اسمه دان
ستايل مختلف، مودرن، وفيه روح شرعية ما بتتغيرش
ونجح… نجح جدًا…
رجّع لنا الإيمان إن:

“الفكرة ما بتموتش… بس لازم تتطور.” 🔁💡

القرار الكبير… الحلم المؤسسي

📅 في يوليو 2021…
بدأنا نحلم نفتح مصنعنا  ……. مش علشان نكبر وخلاص،
لكن علشان نخدم بنات المسلمين ونقلل التكلفة
ونساعد بنات أكتر تلبس الشرعي

وفي 17 أغسطس 2021
اتغرزت أول إبرة في أول قطعة في مصنع أسوة 🪡
مشهد مايتوصفش:
دموع …. ضحك …. تعب بيتحول كرامة
👨‍👩‍👧‍👧 وناس بسيطة بقت فاتحة بيوت غيرها

بقينا مؤسسة بعد ما كنا اتنين بيجروا ورا تاكسي فيه قماش

أصعب لحظة: 31 ديسمبر 2021
اليوم ده كان زلزال
كريم، المحاسب، بيكلم علي:
“فيه خسارة 120 ألف جنيه.” 😶

سُكون…وجع في القلب
والسؤال اللي بيدوّي:
“هو أنا غلطت فين؟”

علي مسك نفسه…
قام… توضّى…ودعا 🙏
“يا رب، ما تضيعتش تعبي؟”

راجع كل جنيه دخل وخرج
واكتشف إن قلة الخبرة هي السبب.
المصنع نزل بـ 120 ألف جنيه تحت الأرض…
والديون غرقته …. والناس اختفت
والشركاء قالوا: “عايزين فلوسنا.”

حتى أقرب الناس…
قالوا: “كفاية كده.”

بس ربنا عمره ما بيسيبك
المحاسب خرج معاه…
شافه بيضحك وقاله:
“إنت طبيعي؟”

وعلي قاله بابتسامة مؤمنة :
“اللي تعب في الله… عمره ما يخسر.”

إحنا لسه مكملين 🔄
وعلشان كده… بنكتب حكايتنا 📖
مش علشان نقولك “شوفنا قد إيه تعبنا”
لكن علشان نقولك:

“مفيش حاجة سهلة، ولا سريعة… لكن كل حاجة فيها حكمة.”
وإحنا متأكدين إنك إنت كمان عندك حكاية. 🫵

– لبستي الحجاب إزاي؟
– أخوكي بدأ شغله منين؟
– إيه أول أزمة عدّيتوا منها؟

احكي لنا قصتك…
وإحنا هننشرها… ونوصل صوتك

📩 ابعتي قصتك على رسايل الصفحة أو الواتساب
خلّي تجربتك تنور لبنت تانية الطريق ❤️‍🔥
كمان الحكاية لسه مخلصتش تابعونا علشان نكملها سوا🫶🏻