بين الفُصول… والحجاب تحت الميكروسكوب!
أول جرس، يوم جديد في المدرسة.
كنت واقفة في الطابور، لابسة فستان محتشم من أسوة وخماري اللي بحبه. البنات حواليّ ألوانهم مبهجة، ولفات طرح متنوعة، وكل واحدة بتحكي عن الموديل الجديد اللي جربته الأسبوع اللي فات أو اللون اللي نفسها فيه.
في الفسحة، واحدة من البنات قربت وقالت لي بابتسامة:
— “جربتي الفساتين الواسعة الجديدة؟ بقي في موديلات وألوان كتير، حسيتهم عمَليين وبيفرحوا القلب!”
قلت لها وأنا مبسوطة:
— “حقيقي كل يوم بينزل ستايل جديد… أنا دايمًا باختار اللي يريحني. جربت فستان من أسوة باللافندر، فرق معايا جدًا في الراحة والشكل. إنتِ نفسك تلبسي إيه أكتر؟”
دخلت بنت تانية في الكلام بحماس:
— “أنا جربت قماش جديد بيتغسل بسرعة! وأسوة عاملين كذا موديل بألوان فريش. كل واحدة فينا تقدر تلاقي اللي على مزاجها من غير ما تحس إنها غريبة.”
جوايا صوت فرحان:
“حلو إن كل واحدة ليها بصمتها… وكل اختيار محترم في إطار الستر جميل بطريقته.”
في الفصل، المُدرسة دخلت قالت لنا:
— “بجد مبسوطة إنكم مختلفين وبتشجعوا بعض… الثقة في النفس أجمل ستايل. والمهم تلبسي اللي يريحكِ ويعبّر عنكِ.”
لمحت بنت صغيرة بتقلد لفتي… وبنت تانية بتجرب لون جديد على نفسها.
ضحكنا، وحده قالت:
— “كل يوم في شكل جديد… يا رب العمر يكفي للتجارب كلها!”
وأنا مروحة، بنت صغيرة سألتني:
— “هو لازم أختار ستايل واحد؟”
قلت لها:
— “أكيد لأ! جربي كل اللي نفسك فيه… أسوة دايمًا عندهم حاجات جديدة وألوان متنوعة. أهم حاجة تحسي إنك مرتاحة وفخورة باختيارك.”
رجعت البيت وقلبي مرتاح:
“كل يوم في المدرسة فرصة… وكل بنت ليها ستايل وتاريخ.
المهم الثقة وحب النفس… والبساطة اللي جواكِ.”
مرّيتي بيوم في المدرسة أو الجامعة وحسيتي إنكِ بتدوّري على ستايل يعبّر عنكِ؟
جربتي موديل أو لون جديد من أسوة وحسيتي بالفرق؟
شاركي تجربتك أو حتى كلمة دعم لأي بنت بتدور على نفسها بين الألوان…
كلمتك هتدي أمل لبنات كتير لسه في أول الطريق!
