بنت فهمت إن المحتوى الحقيقي يبدأ من الداخل

كانت نجمة على السوشيال.
بلوجر مشهورة،
صور ستايل، تريند، إعلانات، لوكات، كاميرا ما بتقفش.

بس جواها…
كان في صوت صغير، خافت، مش واضح،
بس دايمًا بيقول:
“هو ده فعلاً اللي عايزاه؟ هو ده أنا؟”

الصوت ده كتمته كتير، وسط الزحمة، واللايكس، والتصفيق.
لحد ما يوم… صورة قديمة، وسط ذكريات اللاب توب،
هي لابسة لبس شرعي بسيط، في رحلة مع صحباتها، بتضحك بصدق.

وقفت عند الصورة.
اتفرجت على نفسها…
مش بس على اللبس، على الراحة في عنيها،
على الصدق في ضحكتها،
على الطمأنينة اللي كانت نسياها.

في اللحظة دي، قالت لنفسها:
“هو ده الجمال اللي بدوّر عليه.”

مش ضيق، ولا لامع، ولا تصنع.
أنوثة حقيقية… في الاتساع، في البساطة، في الستر.

بدأت تغيّر، واحدة واحدة.
بوستات أقل، ستايلات أهدى، لبس أوسع… بس قلبها أوسع كمان.

لحد ما لقت براند اسمه “أسوة”.
دخلت عليهم، لقت كل حاجة كانت بتدوّر عليها:
ستايل ناعم، احترام، خامات حلوة، وألوان ترتّب الروح.

أول طقم طلبته:
جيبة كلوش بلون رملي،
أدناء واسع بكم استك،
بفتحة بسيطة من الجنب…
لبسته، وبصّت لنفسها في المراية.
وشافت يُسر… اللي كانت مستنياها ترجع من سنين.

ومن اللحظة دي، بدل ما كانت بتجري ورا الموضة،
بقت الموضة هي اللي بتجري وراها.

فولورزها سألوا:
“جبتي الطقم منين؟”
“إيه اللي غيرك؟ حابين نبدأ زيك.”

وهي بتردّ بنفس البساطة:
“الطقم ده من أسوة… والبداية؟ من جوا.”

Scroll to Top

اعرفى مقاسك

[CP_CALCULATED_FIELDS id="6"]