
أول يوم مكتب… والعباية اللي أنقذتني
أول يوم مكتب!
مليان رهبة… وحماسة… وكل شوية أسأل نفسي:
“يا ترى الناس هنا شايفاني إزاي؟”
قررت أبدأ يومي بعباية رسمية من أسوة—ستايل عملي، خامة مريحة، لون بيج هادي، وطرحة بيضاء ملفوفة بحب.
وأنا داخلة الشركة، الأمن على الباب ابتسم وقال:
— “شياكة ووقار… أول مرة أشوف عباية بالستايل ده!”
طلعت الدور السادس، لقيت زميلاتي لابسين بدل وفستين كلاسيك…
واحدة منهم قربت مني وقالت:
— “حبيت لبسك، تحسيه رسمي وأنيق… ده منين؟”
ضحكت بثقة:
— “أسوة… كل ما أدوّر على عباية أو فستان عملي ينفع لكل المواقف، بلاقي اللي في بالي عندهم.”
في المكتب، بدأت أسئلة خفيفة:
— “العباية مش هتعوقك في الشغل أو الاجتماعات؟”
— “مش حرانة؟”
جوايا رد ساخر هادي:
“الحر أساسًا من الأسئلة مش من القماش!”
لكن ردي كان بسيط:
— “أهم حاجة الراحة… وجربت كذا ستايل، بس في الآخر اللبس اللي بيعبر عنك هو اللي بيخلي الشغل أهون.”
خلال الغداء، جالي تعليق غير متوقع من مديرة القسم:
— “بحترم إنك محافظة على هويتك. على فكرة، اللبس الرسمي مش شرط يكون تقليدي أو ممل… ممكن يكون شيك على طريقة أسوة!”
في آخر اليوم، وأنا خارجة من الشركة، وقفت قدام المرايا في الاستقبال، حسيت إن كل توتر الصبح اتحول لرضا:
“مفيش أحلى من يوم بدأ وانتهى وإنتِ مرتاحة في لبسك… حتى لو الناس لسه مستغربة.”
رجعت البيت وشكرت نفسي إني اختارت أول يوم شغل بعباية أسوة—مش بس لأن شكلها شيك، لكن لأنها ساندتني وسط الزحمة.
إنتِ كمان عديتي بأول يوم شغل وسمعتي أسئلة أو تعليقات عن لبسك؟
جربتي عباية أو فستان من أسوة حسسك بالأمان وسط التحديات؟
احكي لنا موقفك، أو حتى نصيحة لأي بنت داخلة شغلها لأول مرة—كلمتك بتفرق!
ولو عندك صورة أو ذكرى لأول يوم عمل، شاركيها…
يمكن تلهم بنت تانية تاخد أول خطوة بثقة.