
🕌 لمّة البنات في المسجد
يوم الجمعة، مريم وصحابها اتفقوا يروحوا مسجد كبير في الحي، علشان يحضروا ندوة عن “القيم في حياة البنات”.
الجو في الشارع كان عادي جدًا، لكن أول ما قربوا من المسجد، حسّوا إنهم داخلين عالم تاني: أنوار، قرآن يتلى، وسكينة مختلفة.
👗 الاستعداد
مريم وقفت قدام الدولاب قبل ما تنزل وقالت:
“أنا داخلة مكان عظيم… عايزة لبس يليق بالمقام، محتشم ويريّحني وأنا قاعدة بالساعات.”
لبست عباية من أسوة لونها موف فاتح، مع خمار أبيض بسيط.
لما وصلت باب المسجد، واحدة من البنات اللي بتوزع الكتيبات ابتسمت وقالت:
— “ستايلك راقي جدًا… يدي إحساس بالسكينة.”
مريم حسّت إن اختيارها كان انعكاس لحالتها الداخلية.
🌸 جو الندوة
قاعة المسجد كانت مليانة بنات من كل الأعمار.
كل واحدة بلبس مختلف، لكن كله محتشم.
المحاضِرة بدأت كلامها وقالت:
“الحياء مش مجرد كلمة… ده أسلوب حياة. والستر بيبان في القلب قبل ما يبان في اللبس.”
الكلمات وقعت في قلب مريم زي البلسم.
بصت حواليها وشافت بنات صغار قاعدين يسمعوا بإعجاب، وفيه واحدة صغيرة بصت لها وقالت:
— “عايزة أكبر وألبس زيك.”
📖 لحظة مؤثرة
بعد ما خلصت الندوة، البنات اتجمعوا في الساحة يتكلموا.
واحدة قالت:
— “أنا كنت مترددة في تغيير ستايلي… بس النهاردة حسيت إن البساطة والستر مش بيقللوا من الشياكة.”
مريم ردت:
— “بالعكس، بتديكي قوة داخلية. وأنا دايمًا بلاقي في أسوة ستايل يخليني مرتاحة وفخورة في أماكن زي دي.”
🌙 رجوع البيت
في طريق الرجوع، كانت مريم مبتسمة… حسّت إن اليوم ماكانش مجرد ندوة، لكنه محطة روحانية صغيرة خلتها تحس بالرضا.
كتبت في دفترها:
“في المسجد، بتتعلم البنت إن قيمتها مش في تقليد الترند… قيمتها في إنها تبقى نفسها.
وأسوة دايمًا بيساعدني ألاقي لبس يخلي روحي مطمئنة ومرتاحه.”
✅ الخلاصة
المسجد مش مكان للعبادة بس، ده مكان بيرجع لنا المعنى الحقيقي للحياة.
واللبس الشرعي مش عبء، لكنه وسيلة للسكينة، للثقة، وللجمال البسيط.
ومع أسوة، أي بنت تقدر تلاقي القطعة اللي تخلي يومها الروحاني أجمل.
💬 شاركينا: حضرتي قبل كده ندوة أو درس في مسجد وحسيتي إن الجو كله بيرجعلك هدوء وسكينة؟