🏫 أول يوم ل ليلى في التدريب الصيفي

ليلى طالبة في سنة تالتة جامعة، واستنت طول السنة التدريب الصيفي علشان تبدأ تحس إنها بتدخل الحياة العملية.
لكن أول ما جالها الإيميل بالتأكيد، أول سؤال خطر في بالها كان:
“هاروح لابسة إيه؟”

👗 قدام الدولاب

ليلى فتحت الدولاب وبصت على هدومها:

عندها جينزات كتير، بس حسّت إنها مش مناسبة للمكان الرسمي.

عندها كذا فستان واسع، بس فيهم ألوان صيفية قوية مش هتنفع في شركة.

وأخيرًا عينيها وقعت على عباية بيج من أسوة، بخامة خفيفة وقصة مستقيمة.
قالت لنفسها:
“دي هتخلي شكلي رسمي وفي نفس الوقت محتشمة ومرتاحة.”

☕ في أول يوم تدريب

دخلت الشركة وهي متوترة، قعدت في الاستقبال، وبدأت تلاحظ لبس باقي البنات:
فيه اللي لابسة بدلة كلاسيك، واللي لابسة فستان بسيط.
لكن واحدة من المشرفات بصّت على ليلى وقالتلها:
— “عجبني ستايلك… رسمي وشيك جدًا.”

ليلى ابتسمت وحسّت إن أول اختبار عدّى بنجاح.

🌸 مواقف صغيرة بتفرق

في الكافيتريا، واحدة من المتدربات سألتها:
— “إنتي جايبة العباية دي منين؟ شكلها مريح جدًا!”
ردت ليلى بفخر:
— “من أسوة… عندهم موديلات عملية جدًا للشغل.”

وفي اليوم التاني، وهي داخلة الاجتماع، المدير قال تعليق بسيط:
— “الوقار في اللبس بيعكس شخصية واثقة… أحسنتِ.”
الكلمة الصغيرة دي فضلت ترن في ودانها طول اليوم.

✅ الخلاصة

ليلى رجعت البيت بعد أسبوع من التدريب، وقعدت تكتب في مذكرتها:
“اللبس مش بس شكل خارجي… هو رسالة.
لما تختاري لبس محتشم وعملي، إنتي بتقولي للي حواليكي: أنا جادة، واثقة، ومميزة.
ومع أسوة، لقيت اللبس اللي يخليني أعبر عن نفسي من غير ما أقلق.”

💬 إنتي كمان عندك موقف من تدريب، شغل أو جامعة حسّيتي فيه إن لبسك المحتشم كان سبب في ثقة أو كلمة حلوة؟ شاركينا قصتك!

Scroll to Top

اعرفى مقاسك

[CP_CALCULATED_FIELDS id="6"]