☕ يوم نور في الكافيه مع صحابها
نور اتفقت مع صحابها إنهم يتقابلوا في كافيه بعد الجامعة.
الجو كان صيف، والشمس حامية، وكل البنات قاعدات يتكلموا عن اللبس الجديد اللي جابوه.
واحدة بتوريهم بلوزة قصيرة، والتانية لابسة بنطلون ضيق وبتضحك:
— “مينفعش نقابل بعض من غير ما نعرض آخر تريندات الموضة!”
نور كانت لابسة فستان واسع من أسوة لونه أزرق هادي، ومعاه خمار بيج بسيط.
دخلت وهي مبتسمة، قعدت معاهم، وفجأة واحدة من البنات قالت:
— “إنتي مختلفة يا نور… دايمًا لابسة محتشم وبسيط، بس برضه ملفتة.”
🌸 الحوار اللي قلب القعدة
نور ابتسمت وقالت:
— “الفكرة مش إني أقلد الترند… أنا بحب أبقى مرتاحة، وأسوة بتسهل عليا إني ألاقي لبس شيك ومحتشم في نفس الوقت.”
واحدة من صحابها ردت:
— “بس مش بتحسي إن اللبس الواسع يبان تقليدي؟”
نور ضحكت وقالت:
— “أبداً… بصي على الفستان ده مثلًا: قصته عصرية، وخامته خفيفة، وأنا قاعده مرتاحة مش بفكر أعدل في لبسي طول الوقت.”
✨ اللحظة اللي خلتها فخورة
بعد شوية دخلت الكافيه بنت صغيرة مع أمها.
البنت فضلت تبص على نور وهي مبهورة، لحد ما قربت وقالت لها بخجل:
— “أنا نفسي ألبس زيك لما أكبر… أنتي شكلك شيك قوي ومختلف.”
نور حسّت قلبها بيرقص من الفرحة…
مش بس علشان كلمة بسيطة من طفلة، لكن علشان عرفت إن لبسها بيبعث رسالة من غير ما تتكلم.
✅ الخلاصة
نور رجعت البيت في آخر اليوم وكتبت في دفترها:
“اللبس مش مجرد شكل… هو هوية.
لما تختاري لبس محتشم يعبر عنك، إنتي بتقولي للعالم كله: أنا واثقة، مرتاحة، وفخورة.”
ومع أسوة، أي بنت تقدر تلاقي القطعة اللي تخليها مختلفة وسط صحابها… من غير ما تحتاج تدافع عن نفسها أو تشرح كتير.
💬 شاركينا: حصل معاكي موقف في خروجة مع صحابك خلى لبسك المختلف يبقى سبب في كلمة حلوة أو ذكرى مش بتتنسي؟