خروجة الجامعة… وكل واحدة ليها لون

الخروجة الجامعية كانت دايمًا وقتي المفضل…
مش بس عشان الهزار، لكن عشان كل واحدة ليها حكاية ولبسها بقى جزء من شخصيتها.

اتفقنا نتقابل عند كافيه الجامعة، أنا لبست فستان واسع نازل جديد من أسوة—لون أزرق هادي وخامة خفيفة، وطرحة بيج بلفة بسيطة.
صحبتي جت بعباية لونها زيتوني (بردو من أسوة!)،
وبنت ثالثة داخلة في ستايل سبور، بنطلون واسع وبلوزة طويلة.

أول تعليق كان من ريم:
— “حاسين إننا إعلان متحرك لأسوة؟! كل يوم واحدة فينا بجديد!”

ضحكنا، وقالت دينا:
— “أهم حاجة كل واحدة مرتاحة… أنا كنت فاكرة إن العباية تقيلة، طلعت أريح من البنطلون نفسه!”

وأثناء القعدة بدأ الجدال المعتاد:
— “مش نفسكوا تجربوا ألوان أفتح أو موديلات مختلفة؟”
— “أنا معايا كتالوج أسوة… جربتوا آخر مجموعة الصيف؟”

سارة ردت:
— “أنا كنت دايمًا خايفة أجرب لبس محتشم، بس أول فستان من أسوة حسسني بثقة مش لاقياها في لبس تاني.”

في نص الضحك، دخلت بنت من سنة أولى تسأل:
— “إنتوا ليه دايمًا مع بعض كده؟ وكل واحدة مختلفة في لبسها بس متفاهمين؟”

ضحكت وقلت:
— “اللبس عمره ما يفرّق… لما تكون كل واحدة مقتنعة باختياراتها.
والحلو إن فيه براندات زي أسوة بتخلي البنات تلاقي نفسها في كل ستايل.”

قبل ما نمشي، اتفقنا نصور صورة جماعية—كل واحدة بلون وشكل، بس الدفا الحقيقي كان في الضحكة اللي جمعتنا من غير مقارنة ولا قلق.

رجعت البيت وأنا حاسة إني فعلاً محظوظة…
البنت اللي بتلاقي نفسها وسط ناس بتحبها وبتحترم اختياراتها، بتعيش اليوم كله بأمان حتى لو حواليها ألف اختلاف.

مرّيتي بيوم أو خروجة حسيتِ فيها إنكِ مختلفة في لبسك، لكن محاطة بدعم حقيقي؟
جربتي منتج من أسوة مع صحابك وكان ليه تأثير على ثقتك أو راحتك؟
اكتبي لنا موقفك أو صورة جماعية بتعبر عنكم…
كلمتك هتدي أمل لبنت بتدور على الصداقة الحقيقية وسط الزحمة

Scroll to Top

اعرفى مقاسك

[CP_CALCULATED_FIELDS id="6"]