
انطباع أول… وأول جولة أسئلة
أول يوم شغل…
دخلت المكتب وعيني على الأرض، مش عشان مكسوفة، بس عشان براقب الأرضية الجديدة قبل الناس.
الساعة تمانية ونص، الشركة مليانة ناس أغلبهم لابسين ستايلات مريحة… و”مفتوحة”.
وأنا في عباية داكنة وخمار بسيط.
أول سؤال جه بسرعة:
— “مش هتحسي بحر؟”
في دماغي:
“لو الحر بالأكمام، يبقى نص الشعب في شتاء طول السنة.”
البنت اللي جنبي قالت لي بهمس:
— “إنتِ لابسة كده بإرادتك؟ ولا حد عندك كده في البيت؟”
ضحكت ورديت:
“من كتر الأسئلة دي، بقيت أفكر أعمل شات بوت للرد التلقائي.”
وقت الغدا…
فيه حد سألني بجدية شديدة:
— “هو اللبس ده هينفع لو عندنا اجتماع برا؟”
قلت لنفسي:
“لو الاجتماع في الشمس أو وسط عاصفة رملية، أنا كسبانة!”
طول اليوم…
مفيش سؤال ما اتسألش، ومفيش نظرة ما اتنحتش.
بس أكتر تعليق وقف معايا:
— “عجبني إنك مبتتكسفيش من نفسك وسط الكل.”
وأنا راجعة آخر اليوم، فكرت:
“كل مكان جديد هو اختبار أعصاب وصبر، بس كل إجابة بصبر بتقلب ضغوط الناس لراحة في القلب.”
اتحطيتي قبل كده في أول يوم شغل أو دراسة وسط أسئلة أو تعليقات بسبب لبسك؟
رديتي إزاي؟ أو إيه أكتر سؤال بقى محفوظ عندك؟
شاركي تجربتك أو حتى نصيحة لبنت داخلة تحدي جديد—الكلمة الصغيرة بتفرق أكتر مما تتخيلي!