نور… والبداية من أول رف دولاب

نور كانت دايمًا بتحب الترتيب. كل حاجة في أوضتها ليها مكان، الكتب متقسمة حسب اللون، والدنيا ماشية على نظام صارم كأنها بتدير معرض فني مصغّر في بيتها. بس الغريب؟ وسط كل النظام ده، كان في ركن بيشوش على هدوءها: دولابها.

كل مرة تفتحه، تحس كأنها بتتفرج على حد تاني. لبس كتير، ألوان كتير، ستايلات عشوائية… بس ولا حاجة “بتشبّهها”.
في حاجات اشترتها علشان صحابها قالولها إنها “ستايل”، وحاجات جابتها علشان مناسبة معينة، أو حتى “تمشي الحال في الشغل”. لكن فين نور؟ ولا طقم كان بيعبر عنها فعلًا.

لحد ما قررت تعيد ترتيب حياتها… من أول الدولاب.

بدأت تسأل نفسها:

“إيه اللبس اللي بيشبهني فعلًا؟ إيه اللي بيخليني أكون مرتاحة وواضحة؟”

وسط الفرز، وقفت قدام جيبة سودة بسيطة. لبستها زمان في مؤتمر تطوعي، وكانت يومها واثقة، متزنة، بتحب نفسها… حسّت ساعتها إن اللبس مش بس شكل، ده طاقة.

وقتها، مسكت موبايلها وكتبت على إنستجرام:
“لبس شرعي أنيق واسع مش تقليدي”

وظهرلها اسم: “أسوة”.

دخلت على الصفحة… وفجأة لقت نفسها بتبتسم.

موديلات هادية، ألوان ناعمة، استايلات محافظة بس مودرن.
مش لبس بيخبي شخصيتها… ده لبس بيعبر عنها بوضوح.

طلبت أول طقم: جيبة بفتحتين جانبيتين، خامة تقيلة ومريحة، وأدناء بكم فيه استك عملي، بلون بيج مطفي يليق على كل حاجة.

ولما لبسته؟
حسّت إن شكلها الخارجي أخيرًا بقى شبه جوّاها.

نور ما غيّرتش كل حياتها. بس غيّرت علاقتها مع لبسها…
وبدأت تلبس علشان نفسها، مش علشان ترضي الناس.

🛍️ لو إنتي كمان نفسك تلاقي اللبس اللي بيشبهك،
اكتشفي كوليكشن أسوة من العبايات، الجيبات، والأدناء هنا:
Oswastore.com

✨ لأن اللبس مش بس قماش… ده لغة بنحكي بيها نفسنا.

Scroll to Top

اعرفى مقاسك

[CP_CALCULATED_FIELDS id="6"]